الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الآت المفاتيح



الآت المفاتيح:
الآت المفاتيح (بالإنجليزية Keyboard instrument) وهي الآلات التي تصدر الصوت عن طريق الضغط أو الطرق على لوحة مفاتيح موسيقية موجودة على الآلة حيث يكون لكل مفتاح صوت معين ومختلف ومثال عليها البيانو والهاربسكورد والأورغن والأكورديون. رغم اختلاف هذه الآلات عن بعضها، يملك كل منها لوحة مفاتيح تسمح بعدة نغمات تعزف معا في نفس الوقت بسرعة وسهولة.







أكورديون:
الأكورديون آلة موسيقية تحمل باليد. وتتألف من منفاخ هوائي وأزرار ومفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة.

تاريخ الأكورديون:

صنع أول أكورديون في فيينا عام 1829، إذ أن مخترعها هو النمساوي كيرل داميان؛ وكان من النوع الذي له أزرار. لكن أول أكورديون له مفاتيح الشبيه بالبيانو فقد وجد في إيطاليا.

صفات وأنواع الأكورديون:

هناك نوعان من آلة الأكورديون؛ في النوع الأول، كل مفتاح ينتج حالتين وهما السحب والضغط. أما في النوع الثاني، فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين. لا يحتاج الأكورديون إلى التشغيل بواسطة الطاقة، لأنه يستعمل الهواء فقط.. يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لاعتماده على تدفق الهواء فيه لإنتاج الصوت؛ يمر فيها الهواء على ريش رقيقة معدنية مركبة في منفاخ ذي عدة طيات فيسبب اهتزازها اهتزازات منتظمة تنتقل إلى ما حولها من أجزاء المنفاخ وما في داخله من الهواء، الذي يدخل ويخرج من فتحات المنفاخ عند الشد والضغط بتعاقب منتظم وتختلف درجة النغمات الصادرة من الأكرديون باختلاف طول الريش. يصنع الجسم عادة من الخشب، أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى والقضبان المعدنية.

طريقة العزف على آلة الأكورديون:

يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه ويقوم بسحب الطرف الأيسر وضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ، وفي نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة في حالة الأكورديون المجهز بلوحة مفاتيح آلة البيانو من الجهة اليمنى وأزرار كثيرة العدد تسمى الباصات، وينحصر عملها في إحداث نغمات تصاحب اللحن، الذي يؤدَّى على مفاتيح اللوحة اليمنى. ويختلف عدد هذه الأزرار باختلاف حجم الآلة.
نتيجة بحث الصور عن أكورديون
أكورديون









أورغ كهربائي:
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو، ويعرف أيضاً باسم (الاورج) أو (الكى - بورد).

دارات إلكترونية:

تم صنع أول أورج كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية ومضخمات لإنتاج الأصوات والنغمات وتضخيمها يصنع الجسم الخارجي للأورج الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن، ويمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات وما بعدها

اورج:

آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو، ويتم إنتاج الأصوات في الأورج الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية. وتصنع المفاتيح الموسيقية لهذه الآلة من مادة العاج او البلاستك الصلب وتتم انتاج الصوت عن طريق وجود لوحة الكترونية اسفل لوحة المفاتيح مغطأة بقطع مطاطية(rubber) تحوي مادة الكاربون

الأصوات الصادرة:

والجدير بالذكر أن هذه الآلة يمكنها أن تصدر أصواتاً تشابه مختلف الآلات الموسيقية، كما أنها تتمتع بإمكانية التقاط الأصوات الطبيعية(سامبل) وتخزينها ليمكن استخدامها فيما بعد.

المقطوعات المحفوظة:

بعض أنواع الأورغ يحتوي على مقطوعات جاهزة للاستخدام ويمكن ضبط سرعتها للإستخدمات المختلفة، كما يمكن ضبط المقطوعات بشكل يدوي لاستخدامها فيما بعد.

نتيجة بحث الصور عن أورغ كهربائي
أورغ كهربائي








الأرغن ذو الأنابيب:
الأرغن ذو الأنابيب (بالإنجليزية Pipe Organ أو Church Organ) آلة موسيقية كانت شائعة من 1600 إلى 1750 (حين كان معروفا باسم "ملك الآلات") لكن ما زال يستخدم بشكل واسع اليوم، خاصة في الصلوات الدينية في الكنائس. كان له مجالا واسعا جدا بسبب قوة الصوت والدينامكيات واللون اللحني الذي يميزه. ويوجد به عدة لوحات مفاتيح (بما في ذلك لوحة مفاتيح ببدال) تضم صمامات للتحكم ينفخ منها الهواء عبر أو خلال فتحات في الأنابيب، وهي مجموعات مختلفة من الأنابيب - كل منها له لون لحني معين - تعزف بجذب المقابض، وتتغير الدينامكيات بإضافة أو تقليل عدد من الأنابيب، بالتحرك من لوحة مفاتيح لأخرى، أو فتح وإغلاق أقفال حول بعض الأنابيب
نتيجة بحث الصور عن الأرغن ذو الأنابيب
الأرغن ذو الأنابيب








الميلوديكا:
الميلوديكا وتُعرف أيضاً بـ "البيانيكا"، تشبه أورغان يعمل بالنفخ أو فلوت يعمل بمفاتيح، هي آلة نفخ موسيقية شبيهة بالميلوديون والهارمونيكا. تتكون من لوحة مفاتيح موسيقية من الأعلى كما في البيانو، ويتم العزف من خلال النفخ في الآلة. عندما يتم الضغط على مفتاح ما، يتم تفريغ الهواء لتصدر النوتة المتوافقة مع المفتاح المضغوط. لوحة المفاتيح الموسيقية تتكون في العادة من أوكتافان (24 مفتاح) أو ثلاثة أوكتافات (36 مفتاح). الميلوديكا صغيرة الحجم، خفيفة الوزن ويمكن حملها بسهولة. تستخدم بكثرة كأداة موسيقية تعليمية، خصوصاً في دول آسيا.
النسخة الحديثة من الآلة تم اختراعها بواسطة هوهنر في منتصف القرن الماضي 1950s، العديد من الآلات مشابهة كانت معروفة في إيطاليا منذ القرن التاسع عشر.[1]
تم استخدام الميلوديكا بشكل حقيقي كآلة رئيسية لأول مرة في فترة الستينات 1960s بواسطة المؤلف الموسيقي ستيف ريتش في معزوفة أسماها بالميلوديكا (1966)[2]، وبواسطة عازف الجاز بيل مور الابن في ألبومه Right On (1969)[3]. العازف الموسيقي هيرميتو باسكول قام بتطوير تقنية تسمح بالغناء أثناء عزف الميلوديكا، ليخرج للساحة أسلوب جديد شبيه بالأسلوب المتّبع في الهارمونيكا[4]. وأيضاً من خلال التعاون مع الموسيقي الجامايكي أغسطس بابلو، الأمر الذي ساهم في زيادة شهرة الآلة في منتصف السبعينات 1970s.

أنواع الميلوديكا:

يتم تصنيف الميلوديكا بشكل رئيسي حسب مدى العزف الذي تسمح به الآلة. المدى يعتمد على حجم وشكل الآلة.
الميلوديكا ذات طبقات السوبرانو الألتو الصوتية تكون ذات نغمة أعلى وأنحف من الميلوديكا ذات طبقة التينور الصوتية. قد يتم تصميم الآلة للعزف باليدين معاً، اليد اليسار تعزف المفاتيح السوداء واليد اليمنى تعزف المفاتيح البيضاء. وقد يتم تصميمها للعزف بيد واحدة كما في الميلوديكا ذات طبقة التينور الصوتية. حيث يتم الإمساك بالآلة باليد اليسرى من الأسفل، ويتم العزف على المفاتيح باليد اليمنى من الأعلى. كما يمكن أيضاً استخدام أنبوب نفخ لإتاحة إمكانية العزف باليدين معاً. الأكوروديون يقوم باستخدام نفس تقنية العمل، لكن مع استخدام أزرار ضغط بدلاً من لوحة مفاتيح موسيقية.

الميلوديكا الخشبية:

على الرغم من أن الميلوديكا يتم تصنيعها في العادة من البلاستيك، إلاّ أنه يوجد هناك أنواع يتم تصنيعها بشكل رئيسي من الخشب. تقوم شركة Sound Electra بتصنيع MyLodica، وهي ميلوديكا خشبية تقوم بإصدار نغمات أصفى وأنقى من النغمات في الأنواع البلاستيكية. شركة Victoria Accordion[5] تقوم بتصنيع Vibrandoneon، وهي سلسة من الأنواع الخشبية المختلفة من الميلوديكا والأكورديون.

أسماء أخرى للآلة:

يتم نسب الميلوديكا إلى الشركة المصنعة في كثير من الأحيان. ميلوديون، ميلوديا، بيانيكا، ميلوديهورن .. والكثر من التسميات الأخرى التي تصدر من الشركة نفسها. هذا قد يؤدي إلى بعض سوء الفهم والفوضى بطبيعة الحال
نتيجة بحث الصور عن الميلوديكا
الميلوديكا








البيانو:
البيانو (معربالبِيانُ) هو آلة موسيقية صوتية وترية تُضرب فيها السلاسل بواسطة المطارق وتُعزف باستخدام لوحة المفاتيح، اخترع البيانو حوالي عام 1700م وقد أتت تسميتها بالبيانو اختصاراً لكلمة بيانوفورت، وهو مصطلح إيطالي ظهر في بدايات القرن الثامن عشر يعني الرّقة أو اللين. تصنع المفاتيح للبيانوهات الغالية من عاج الفيل.

البناء والتكوين:

يمكن أن تحتوي البيانو على ما يزيد عن 12،000 جزء فردي، تدعم ست وظائف وظيفية: لوحة المفاتيح، المطارق، المخمدات، الجسر، موجه الصوت، والسلاسل. أجزاء كثيرة من البيانو مصنوعة من مواد مختارة للقوة وطول العمر. وهذا ينطبق بشكل خاص على الحافة الخارجية. هو الأكثر شيوعا مصنوعة من الخشب الصلب، وعادة ما تكون القيقب الصلبة أو الزان، وكتفتها بمثابة متحرك أساسا كائن من الذي ب موجه صوت مرنة يمكن أن يهتز أفضل. وفقا لهارولد أ. كونكلين، فإن الغرض من الحافة القوية هو أن "... الطاقة الذبذبات ستبقى قدر الإمكان في بموجه الصوت بدلا من تبديد عديمة الفائدة في أجزاء القضية، وهي مشعات غير فعالة من صوت."الحافات الصلبة عادة ما تكون مصنوعة من الترقق رقيقة، وبالتالي مرنة، شرائط من الخشب الصلب، والانحناء لهم الشكل المطلوب مباشرة بعد تطبيق الغراء. وقد تم تطوير نظام الخشب الرقائقي عازمة من قبل C.F. ثيودور ستينواي في عام 1880 للحد من وقت التصنيع والتكاليف. في السابق، تم بناء الحافة من عدة قطع من الخشب الصلب، انضمت وقشرة، واستمرت هذه الطريقة لاستخدامها في أوروبا بشكل جيد في القرن العشرين. استثناء حديث، بوسندورفر، الشركة المصنعة النمساوية للبيانو ذات جودة عالية، يبني الحافات الداخلية من الراتينجية الصلبة، نفس الخشب الذي مصنوعة من بموجه الصوت، والتي يتم تحجيم للسماح لها لثني. بدلا من عزل الحافة من الاهتزاز، و "مبدأ حالة الرنين" يسمح للإطار لأكثر صدى بحرية مع بموجه الصوت، وخلق تلوين إضافية وتعقيد الصوت العام.

ميكانيكية العمل:

الأصوات الناتجة عن الضغط على لوحة مفاتيح تتحدد بقوّة هذا الضغط، حيث أنه كلما زادت قوة ضرب المطرقة للسلاسل نتج عنها صوتاً أقوى. وعادة ما يُحاط البيانو الصوتي بطبقة خشبية واقية تحيط بموجه الصوت والخيوط المعدنية، الضغط على مفتاح واحد أو أكثر من لوحة مفاتيح البيانو يؤدي إلى إصدار صوت طرقة مبطنّة (عادة مبطنة مع طبقة صوتية ثابتة) لضرب السلاسل، ترتد المطرقة من السلاسل جاعلةً السلاسل في وضع اهتزاز مستمر على نفس تردد الرنين. وتنتقل هذه الاهتزازات من خلال جسر إلى مُوَجّه الصوت التي تتضخم من خلال اقتران عدة أصوات. عند تحرير المفتاح يُوقف المثبط اهتزاز السلاسل ويتوقف الصوت. ويُتحكم بكيفية إيقاف المثبط للسلاسل عن طريق استخدام الدواسات في قاعدة الصك. وتُمكن دواسة الحفاظ على العزف من عزف عازف البيانو المقاطع الموسيقية المستحيلة، حيث تكون فيها النوتات خارج البيانو، مثل سبر وتر 10-نوت في السجل السفلي، في حين يستمر هذا الوتر مع دواسة الحفاظ، وتحويل كلتا يديه إلى نطاق ثلاثة أضعاف للعب لحن و أربيجيوس على رأس هذا وتر مستمر. على عكس الجهاز الأنابيب و هاربسيتشورد، واثنين من أدوات لوحة المفاتيح الرئيسية المستخدمة على نطاق واسع قبل البيانوحتوي معظم البيانو الحديث على صف من 88 مفتاحا أبيض وأسود، و 52 مفتاحا أبيض للملاحظات الخاصة بالمقياس الرئيسي C (C و D و E و F و G و A و B) و 36 مفتاحا أسود أقصر، مفاتيح بيضاء  هناك نوعان رئيسيان من البيانو: البيانو الكبير والبيانو العمودي. ويستخدم البيانو الكبير للموسيقى المنفردة الكلاسيكية، والموسيقى غرفة والفن الأغنية وغالبا ما تستخدم في الجاز والحفلات الموسيقية البوب. البيانو المستقيم، الذي هو أكثر إحكاما، هو النوع الأكثر شعبية، كما أنها أفضل حجم للاستخدام في المنازل الخاصة لصناعة الموسيقى المحلية والممارسة.خلال القرن التاسع عشر، متأثرة بالاتجاهات الموسيقية لعصر الموسيقى الرومانسية، كانت الابتكارات مثل إطار الحديد الزهر (الذي يسمح بتوترات سلسلة أكبر بكثير) والتوتير قسامة أعطى البيانو الكبير صوت أكثر قوة، مع الحفاظ على نغمة أطول وأكثر ثراء. في القرن التاسع عشر، لعب بيانو العائلة نفس الدور الذي لعبه الراديو أو الفونوغراف في القرن العشرين؛ عندما أرادت عائلة من القرن التاسع عشر أن تسمع قطعة موسيقية أو سيمفونية نشرت حديثا، فإنها يمكن أن تسمع ذلك من خلال وجود أحد أفراد الأسرة يلعب على البيانو. خلال القرن التاسع عشر، أنتج ناشرو الموسيقى العديد من الأعمال الموسيقية في ترتيبات البيانو، بحيث يمكن لعشاق الموسيقى اللعب وسماع القطع الشعبية من اليوم في وطنهم. ويستخدم البيانو على نطاق واسع في الموسيقى الكلاسيكية والجاز والتقليدية والشعبية للعروض المنفردة والفردية، مرافقة، وتأليف، كتابة الأغاني والبروفة. على الرغم من أن البيانو هو ثقيل جدا، وبالتالي غير المحمولة ومكلفة (بالمقارنة مع غيرها من الأدوات المصاحبة المستخدمة على نطاق واسع، مثل الغيتار الصوتية)، وبراعة الموسيقية (أي نطاقه الملعب واسعة، والقدرة على العزف الحبال مع ما يصل إلى 10 الملاحظات ، أو أصوات أكثر صخامة أو ليونة وخطتين موسيقيتين مستقلتين أو أكثر في نفس الوقت)، وعدد كبير من الموسيقيين والهواة المدربين على اللعب، وتوافرها الواسع في أماكن الأداء والمدارس ومساحات بروفة جعلها واحدة من العالم الغربي معظم الآلات الموسيقية المألوفة. مع التقدم التكنولوجي،تم البيانو الكهربائية (1929)، البيانو الإلكترونية (1970)، والبيانو الرقمية (1980) كما تم تطويرها.

التاريخ:

تطوّرت البيانو من آلات موسيقية وترية سابقة فيما يرى بعض مؤرخي الموسيقى، كالموسيقار اللبناني المصري سليم سحاب، أن البيانو هو تطور عن شكل القانون، إذ إنّ أول الآلات الوترية الذي يعمل بطريقةٍ تشبه البيانو تقريباً هوالسنطور[1]، ويعدّ أحد الآلات الوترية الشبيهة بالقانون تقريباً في شكلها، وفيما بعد تطورت آلاتٍ موسيقيةٍ متعددةٍ شبيهةٍ بالبيانو قبل اختراعه، إذ ظهرت آلاتٌ كالكلافيكورد في القرن الرابع عشر، فيعتبر الكلافيكورد أول الآلات الموسيقية ذات المفاتيح والأوتار معاً، وفيما بعد اختُرِع الهاربسكود أيضاً في القرن السادس عشر والذي استمر في تألقه حتى أواخر القرن الثامن عشر تقريباً إذ كان يستعمل في العروض العالمية وفي الحضارات المختلفة[1]، وكان الهاربسكود يقوم بتقديم أصوات عاليةٍ وضخمةً إلّا أنّه يمنح تحكماً قليلاً في النوتات، أما البيانو فقد كان يُقدّم كلتا النوتات العالية والمنخفضة مع التحكم الكبير بهذه النوتات المختلفة، فهو يجمع الخصائص المهمّة للآلات الموسيقية وهو ما جعله يقتحم دور العرض في الأوبرا والحفلات الكبرى وفي شتى أنواع الموسيقى[1].
وبعدها جاء البيانو الحديث الذي اخترع في فترة ما بين أواخر القرن السابع عشر و بدايات القرن الثامن عشر، إذ إنّ التاريخ الذي صُنع فيه البيانو الأول يعتبر غير معروفٍ بالتحديد، إلّا أنّ الفضل في صناعة البيانو يعود إلى صانع الآلات الموسيقية الإيطالي بارتولوميو كريستوفوري (4 مايو، 1655م) يعود له الفضل كمخترع آلة البيانو، حيث كان هو أول بيانو سُجّل ظهوره في التاريخ عام 1700م[2]، وقد عمل كريستوفوري عليه قبل ذلك بعامين، في حين أن أشهر بيانو ابتكره كريستوفوري ظهر بعد ذلك بعشرين عاماً. وفي ذلك الوقت كانت الآلة اللوحية الأكثر انتشاراً آلة تسمى الهاربسكورد، المشكلة الأكبر في هذه الآلة أنه لم يكن يمكن عزف النوت الموسيقية عليها بدرجات متفاوتة من النعومة. لعزف نوته، يوجد في هذه الآلة وتد صغير يدعى plectrum (أداة لعزف الأوتار) تتحكم فيها لوحة أو لوحتي مفاتيح، لم يكن هناك طريقة سهلة لتعديل الصوت وإحداث فارق بسيط في النغمة، وبالرغم من أنه كان هناك عدة تعديلات لهذا الأمر (وآلات أخرى) حاولت حل هذه المشكلة، إلا أن كل هذه الأشياء لم تكن بالكفاءة المطلوبة[2].
البيانو يدين بشكل واضح للهاربسكورد، وفق الأحداث المسجلة في التاريخ، أطلق كريستوفوري على البيانو اركيكامبيلو والتي تعني “الهاربيسكورد القيثاري”، كما أنه عمل على تطوير الهاربيسكورد وإنتاج نسخ معدلة منه. ولكن البيانو شكل نقلة كبيرة في هذا الشكل من الآلات عن طريق استخدام مطرقه للعزف بدلا من الـ plectrum المستخدم في الهاربسكورد، هذا الأسلوب أعطى الآلة تنوعا رائعا في النغمات الصادرة كنتيجة لاستخدام المطارق لعزف النغمات، أعطى هذا الأمر ميزة رائعة للبيانو جعلته يتفوق تماما على الهاربيسكورد.، فكان البيانو الذي اخترعه أحد أفضل وأعذب الآلات الموسيقية حتى الآن، حيث أنّه في حين كانت أصوات الكلافيكورد رقيقةً جداً وناعمةً ولا تصلح للحفلات الموسيقية الضخمة كما في الأوبرا.
وقد استخدمت أجهزة الأنابيب منذ العصور القديمة، وعلى هذا النحو، فإن تطوير أجهزة الأنابيب مكنت بناة الصك لمعرفة المزيد عن إنشاء آليات لوحة المفاتيح لدرجات السبر. وكانت أول أدوات السلسلة ذات السلاسل الضيقة هي الدراسيم المطرقة، والتي كانت تستخدم منذ العصور الوسطى في أوروبا. خلال العصور الوسطى، كانت هناك عدة محاولات لإنشاء آلات لوحة المفاتيح الوترية مع سلاسل ضرب. بحلول القرن ال 17، كانت آليات أدوات لوحة المفاتيح مثل كلافيكورد و هاربسيكورد متطورة. في كلافيكورد، يتم ضرب السلاسل من خلال الظلال، بينما في هاربسيكورد، يتم انتقاؤها ميكانيكيا من قبل الزواحف عندما يخفض الأداء مفتاح. وقد أظهرت قرون من العمل على آلية هاربسيكورد على وجه الخصوص بناة الصك الطرق الأكثر فعالية لبناء القضية، بموجه الصوت، جسر، والعمل الميكانيكي لوحة المفاتيح تهدف إلى سلاسل سليمة.

أنواعه:


البيانو القائم
: يُسمَّى كذلك البيانو العموديّ، وهو أقلُّ حجمًا من البيانو الكبير، كما أنَّ أنغامه أقلّ جودةً من البيانو الكبير.هناك ثلاثة أنواع للبيانو هي:
  • البيانو الكبير: بيانو مُركب على أرجل، وتكون أوتاره ولوحة الصوت فيه موازية للأرض. وأكبرها وأغلاها ثمنًا بيانو الحفل الكبير وطوله 2,7م.
  • البيانو الإلكتروني (الكهربائي): ويستعَمل لموسيقى الجاز والروك. وبعض أنواع البيانو الإلكتروني ليست بها أوتار، بل تُصْدِر الصوت إلكترونيًّا. وهذا النوع من البيانو صغير الحجم. 
وتختلف هذه الأنواع الثلاثة من حيث أحجامها وتركيبها، كما أنها تستعمل لأغراض مختلفة. ولكن اختلاف حجمها الكثير يدل على كثرة استعماله: القاعات، المنازل، الحفلات.
للبيانو 88 مفتاح، هذه المفاتيح متصلة بمطارق وعند الضغط على المفتاح، يدفع المطرقة التي تقوم بدورها بضرب الأوتار وهذا ما يحدث الصوت.

أشهر العازفين:

نتيجة بحث الصور عن البيانو
بيانو








سنثسيزر:
السِنثسَيزر (بالإنجليزيةSynthesizer) هو جهاز موسيقي يُصدر الأصوات إلكترونيا، ومن خلاله يستطيع العازف إيجاد ودمج العديد من الأصوات باستخدام مفاتيح هذا الجهاز والتي تساعد على تغيير مواصفات الأصوات الصادرة منه مثل حدته أو صداه وما إلى ذلك.
أصبح أغلب مؤلفي الموسيقى يستعملون هذه النوعية من الأجهزة لما فيها من أصوات معظم الآلات الموسيقية مثل البيانو، والكمان، والطبول، فضلا على قدرته إصدار أصوات أخرى مثل صوت أمواج البحر، والرياح، والرعد. والذي سهل للموسيقيين عمل مقطوعاتهم الموسيقية بجودة عالية.
في عام 1964 استطاع المخترع والفيزيائي الأمريكي روبرت موغ اختراع وتسويق أول جهاز سانتيسيزور إلكتروني.
نتيجة بحث الصور عن سنثسيزر
سنثسيزر








كلافيكورد:
الكلافيكورد (Clavichord) هو الجد الأكبر لالة البيانو والتي تم تطويرها الي أصبحت آلة البيانو الحالية وقد تم التوصول الي هذه الاله بعد عدة تطورات لبعض الالات الوتريه مثل البسالتري والدوليسيمرالي الشكل الذي وصلت اليه هذه الاله في حوالي عام 1300 والكلافيكورد هي آلة مهمة لأنها أول آلة لها مفاتيح مشاركة للأوتار في دور متكامل مثل الموجودة في البسالتري والدوليسيمر في شكل متكامل لإصدار الصوت من الآلة .ونجد داخل الكلافيكورد قطعة معدنية تسمي المماس لنبر الأوتار لتحدث اهتزازات . وفي اللحظة التي يلامس بها الأوتار وعلي ذلك كما في البسالتري والدوليسيمر وانت فقط بمجرد أن تضغط علي المفتاح لتحريك هذا الجزء المعدني يصدر الصوت من الاله.وبعد مضي أعوام علي سنة 1700 فقد أصبح الكلافيكورد أكثر شعبية. ولكن الموسيقيون كانوا غير سعداء بنبر الأوتار .

نتيجة بحث الصور عن كلافيكورد
كلافيكورد







هاربسكورد:
الهاربسكورد (بالإنجليزية harpsichord) كان آلة موسيقية هامة منذ نحو 1500 حتى 1775 (حين حل البيانو محله تدريجيا) وأعيد إحيائه في القرن العشرين عند عرض الموسيقى المبكرة وفي بعض الأعمال الجديدة. يوجد في الآلة أوتار تنقر باستخدام وتد صغير تدعى plectrum (وهي أداة لعزف الأوتار) تتحكم فيها لوحة أو لوحتين مفاتيح.

نتيجة بحث الصور عن هاربسكورد
هاربسكورد

الآت النفخ الهوائية



الآت النفخ الهوائية:
الألة الهوائية ينتج عنها الصوت نتيجه اهتزاز عامود الهواء داخلها بالنفخ وهناك نوعان خشبيه مثل الناي ونحاسيه مثل البوق.









أرغول:
أرغولبالإنجليزية : Arghul ) آلة مصرية قديمة كان يستخدمها المصريين القدماء و تعتبر هذه الآلة من الآلات الهوائية، أي يعزف عليها بواسطة النفخ بها لإصدار صوت جميل . يتم صنع هذه الآلة من نبات الغاب . يتكون الأرغول في الغالب من قصبتين مربوطتين واحدة بجانب الأخرى . القصبة الموجودة من اليمين تكون مثقوبة بستة (6) ثقوب للتلحين بمقام معين , وأما القصبة الأخرى فهي من أجل استمرار اللحن وضبتهِ. لكل من القصبتين مبسم لإصدار الصوت[1]



نتيجة بحث الصور عن أرغول
أرغول












ديدجيريدو:
ديدجيريدو (بالإنجليزيةDidgeridoo) هي آلة نفخ موسيقية أسترالية.
وجدت مجموعة بحث علمية أن العزف عليها لمدة 4 أشهر يساعد علي التخلص من الشخير

صورة ذات صلة
ديدجيريدو









زرنة:
الصرناية أو الزرنة آلة موسيقية هوائية تعمل بالنفخ تتألف من قصبتين وجسمها خشبي حيث يتم النفخ في القصبتين بواسطة الفم, وهي من الآلات الموسيقية الشعبية في شمال العراقوتركيا وسوريا وإيران في المناطق السريانية ، الآشورية و الأرمنية، ويعتقد أن التسمية فارسية بمعنى (الناي الجهير).تتصف الزرنة بصوت عالٍ جداً لذلك تشكل والطبل ثنائي إلزامي حيث يستخدمان عادة في الاحتفالات الشعبية والأعراس والرقصات الشعبية التراثية في العراء حيث على صوتهما تجري الدبكة والخگا عادة.

زرنة












فلوت:
الفلوت هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات.
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت، وتحتوي على ثمانية ثقوب رئيسية لأصابع اليدين واثني عشر مفتاحاً يتصل كل واحد منها بثقب وعند الضغط على هذه المفاتيح تنتج تغييرات في التدرج الصوتي الموسيقي الصادر من هذه الآلة. طول العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية.
يعود استخدام الفلوت إلى أواسط القرن التاسع عشر ويعود الفضل في تطوير صناعة هذه الآلة إلى العازف الألماني ثيوبالد بيم، وقد استخدمت في أوروبا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية، وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا.

نتيجة بحث الصور عن فلوت
فلوت












كلارينيت:
الكلارينيت آلة موسيقية غربية نفخية قديمة طورت إلى شكلها الحالي حوالي عام 1700 من قبل صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر.
في الكلارينيت ثلاثون ثقبا لتغير الصوت بتغيير طول الموجة، بعض هذة الثقوب مغطات بمفاتيح خاصة بينما تسد الثقوب الأخرى بأصابع العازف، يبلغ طول الكلارينيت حوالي 66 سم وله مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات ونصف.
استخدام آلة الكلارينيت تكون بشكل عام في مجموعة الأوركسترا، وقد ألف هاندل افتتاحية بآلتي كلارينيت وهورن وكذلك ألّف موزارت كونشرتو بالكلارينيت.

كلارينيت










مزمار القربة:
القِرْبة أو آلة مزمار القرب [1] (بالإنجليزية Bagpipes) هي عبارة عن آلة موسيقية هوائية تعزف عن طريق النفخ.
تركيب الآلة:
يتكون مزمار القربة من خزان ضيق، حيث أن الهواء ينفخ عن طريق فم العازف. ويطلق عليه "عازف مزمار القربة" طريقة عملها بسيطة بحيث أن الهواء الذي يكون داخل الخزان ينطلق منها بطريقة مستمرة باتجاه الأنابيب حيث أن الحدود الداخلية تمتلك قصبة وهي التي تسمح للصوت بالصدور بطريقة لحنية بحيث تكون هذه الأنابيب مثقوبة، ويطلق عليها الأنابيب الطربية لكن هناك نوع آخر يطلق عليها الأنابيب النصف طربية وظيفتها تكمن في الإنتاج الموسيقي وتحتوي كذلك على أنبوب غير مثقوب وظيفته هو الآخر المحافظة على اللحن، والأنبوب مجهز بقصبة بسيطة (شريط متذبذب) أو (شريطين متذبذبين) والحالة الثانية هي الأكثر انتشاراً في فرنسا.

تاريخ مزمار القربة:

يشك بعض العلماء أن مزمار القربة جاء من شبه جزيرة البلقان آسيا الصغرى وكانت نشأته في تراقيون، في نص الترجمة للمؤرخ الروماني سيوتن قال أن الإمبراطور نيرون عظم القصبة بوصفها أداة ريد مع كيس من الجلد.

















نتيجة بحث الصور عن مزمار القربة
مزمار القربة








ناي:
الناي آلة موسيقية شرقية هوائية تستخدم في التخت الموسيقي الشرقي فهي من الآلات الأساسية في الموسيقى العربية.
يصنع الناي من نبات القصب البري، وهو عبارة عن قصبة جوفاء، مفتوحة الطرفين، وقد استخدم الناي منذ القدم فقد أستخدم البابليون وقدماء المصريين هذه الآلة.
الناي عموما نوعان منه القصير ومنه الطويل.
يتكون الناي من تسع عُقَل بها ستة ثقوب على استقامة واحدة وثقب آخر من الخلف يتحكم به الإبهام.
يصدر الناي النغمات بتون ونصف التون وثلاثة أرباع التون بدقة كبيرة، لذا ما يستخدم العازف أكثر من آلة ناي لتغطية ما تحتاجه المقطوعة الموسيقية من نغمات مختلفة قد لا تكفي ناي واحد لإصدارها.
آلة الناي مصنوعة من البوص المجوف أو الخيزران ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقي العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابة وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامي وهو المزمار المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكي وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع. والتيكر نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدي أو الأرغول وقد ذكر في التوراة باسم أوقاب واقتبس اليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب. إن آلة الناي في الأجواق العربية لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد أو نايين فلكل طبقة صوتية ولكل نغمة ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أو قراراً لنغمة البياتي من الحسيني أو الحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمة الراست
نأخذ أولاً ستة نايات لدراسة خصائصها فالأول تستخرج منه نغمة البياتي من الراست ودرجتها دو وقرار هذه الدرجة المنصور والدرجة الثانية بياتي الدوكاه وطبقتها ره والدرجة الثالثة نغمةالبوسليك ودرجتها سي والدرجة الرابعة بياتي من الجهار كاه وطبقتها فا والدرجة الخامسة نغمة بياتي نوا وطبقتها صول والدرجة السادسة نغمة بياتي الحسيني وطبقتها لا ثم هناك ستة نايات أخرى ترتفع طبقتها الصوتية ثلاث كومات تقريباً وستة نايات أخرى تنخفض ثلاث كومات وكذلك هناك ستة أخرى تنخفض بين الأربع والخمس كومات تقريباً هذه هي خصائص الطبقة الصوتية لمجموعة النايات الأربع والعشرين ومن قواعد تصنيع هذه الآلة أولاً أن لا يقطع القصب من أرضه قبل نضوجه ثانيا أن يثقب من الداخل بدءاً من طرف الفم إذ يكون الثقب صغيرا ويتدرج في التوسع حتى نهايتها ويكون الثقب في نهايتها بحجم قطر القصبة ويقص ثلث العقدة الأولى تقريبا والناي يصنع من قصبة عادية وعدد عقدها ثمانية وأطوال المسافات التي بين العقد تسعة قصار بنسب واحدة تثقب هذه القصبة من نصف المسافة الخامسة تماماً وبذلك يكون من كلا طرفي المسافة المثقوبة أربعة مسافات ويكون هذا الثقب من خلف الناي ثم يقسم النصف السفلي إلى أربعة أرباع ويقسم الربعان الأوسطان كل منهما إلى أرباع المسافة وبعد ذلك يشار إلى مسافات الأرباع بخطوط عددها سبعة تثقب الثلاثة العليا والسفلى ويترك الخط الأوسط وتكون الثقوب من الطرف الأمامي. وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة تثقب الثالث وتترك المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن الطرق الصوفية في التكايا والزوايا.

طريقة العزف:

من قواعد العزف على هذه الآلة أن يوضع الناي على جانب الفم وينفخ الهواء بزاوية 45 درجة في حافة الآلة وعلى حسب قوة النفخ يمكن التحكم في طبقة الصوت للنغمات. مثال على طبقة النغمات عند العزف على الناي العقلة الدوكه: عند غلق جميع الفتحات تكون النغمة هي الدو أو الرست ويتتابع رفع الأصابع حتى نصل لنغمة الصول أو النوى. النفخةالأعلى مع غلق جميع الفتحات تبدأ بنغمة النوى وتنتهي بنغمة الري أو الدوكه الجواب. النفخة الأعلى تبدأ بنغمة الرست جواب وتنتهي بالنوى الجواب. ويمكن النفخ بدرجة السلف أقل من النفخة الأولى للحصول على الرست القرار والانتهاء بالنوى قرار ولتكملة السلم يستخدم الإبهام الأيسر للحصول على نغمتي ال لا وال سي

صورة ذات صلة
ناي








ساكسفون:
السَاكسُفون هي آلة نفخ أسطوانية تصويرية تنتمي لعائلة آلات النفخ الخشبية، اخترعها البلجيكي آدولف ساكس عام 1840. يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح، ويتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من كل يد وهناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لرفع الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أو إلى الأسفل من الطبقة العادية و هناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانو وساكسفون ألتو وساكسفون تينور وغيرها ولجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين ونصف الأوكتاف تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1844 وكتب العديد من المؤلفين الموسيقيين أعمالا موسيقية للساكسفون.

انتشار الساكسفون:

انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين وخصوصا في الولايات المتحدة وتزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز وصار ملازما لها وظهر عازفو ساكسفون مرموقين مثل شارلي باركر ولستر يونغو فوستو بابيبتيوسمير سرور في الشرق الأوسط في مصر
ساكسفون