الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الآلآت الوترية




آلة القانون:
القانون آلة موسيقية وترية من الآلات البارزة في التخت الشرقي والعزف المنفرد، وهي أغنى الآلات الموسيقية أنغاما وأطربها صوت ،حيث أخذت مكانا مرموقا بما تتميز به من مساحة صوتية واسعة، فهي تشمل على حوالي ثلاثة دواوين اي (اوكتاف) ونصف الديوان تقريبا، وبذالك فإنها تغطي كافة مقامات الموسيقى العربية، ولهذا السبب تعتبر آلة القانون بمثابة القانون أو الدستور لكافه آلات الموسيقى العربية، حيث نستطيع أن نقول إن آلة القانون هي الآلة الأم والآلة الأساسية عند الشرق مشابها بذلك آلة البيانو عند الغرب وأهميتها، وذلك لاعتماد باقي الآلات الموسيقية عليها في ضبط ودوزنة آلاتهم إضافة إلى تمركزها في وسط الأوركسترى العربية.


تاريخها:


إن القانون يرجع في أصله إلى آلة اشورية وترية من (العصر الآشوري الحديث)، وعلى وجه التحديد من القرن التاسع قبل الميلاد. لقد جاءت هذه الأله منقوشة على علبة من عاج الفيل عثر عليها في العاصمة الأشورية نمرود (الاسم القديم : كالح) التي تبعد حوالي (35كم) عن مدينة الموصل. الآلة الوترية في هذا الأثر الآشوري مستطيلة الشكل وقد شدت اوتارها بصورة افقية متوازية على وجه الصندوق الصوتي. لقد أطلق العرب في العصر العباسي اسم النزهة على الآلة الوترية المستطيلة والشبيهة بالآلة الآشورية. هذا وارى أن آلة القانون بشكلها الحالي المعروف قد تشعبت من آلة النزهه، وأخذت في وقت مالا يمكننا تجديده في الوقت الحاضر شكلها المذكور. وحافظت النزهه على شكلها المستطيل وظلت تستعمل جنبا إلى جنب مع القانون في الشرق والغرب ثم اختفت النزهة من الوجود وقد سيطر القانون وانفرد.

يعتبر الأستاذ الدكتور صبحي أنور رشيد من أهم المنقبين والباحثين في تاريخ الآلات الموسيقية وفي علم الأثار الموسيقية حيث ان الكثير من الباحثين اعتمدو على كتبه كمصادر لهم. يذكر د. رشيد عن تأريخ آلة القانون في كتبه (كتاب الآلات الموسيقية في العصور الإسلامية وكتاب تاريخ الموسيقى العربية وكتاب الآلات الموسيقية المصاحبة للمقام العراقي)

مكوناته:

يتكون من 78 مفتاح و وتر مصنوعة من الخشب الملمع
آلة القانون










كانتيلي:
الكانتيلي (بالفنلنديةKantele) أداة موسيقية تقليدية وترية من عائلة آلة القانون. موطنها فنلندا واستونيا وكاريليا, ذات الصلة بالغوسلي الروسي و الكوكلي اللاتفية و الكانكليس الليتوانية. تشكل إلى جانب هذه الآلات العائلة المعروفة باسم بسالتيريات البلطيق.

كانتيلي










كمان:

الكمان هي آلة وترية مع أربعة أوتار، ومن أشهر الآلات التي استخدمت في الموسيقى الكلاسكية، ويوصف صوتها بأحن أصوات الآلات الموسيقية. الكمان أرقى الآلات الوترية ذات القوس، وهو الأكثر تعبيراً بينها كلها. وقد زاحمت هذه الآلة وأسرتها سائر الآلات الوترية، وأصبح لها السيادة عليها منذ أكثر من قرنين، ولا تزاحمها في تلك السيادة آلة أخرى غير البيانو. إلا أن هذا الأخير لم يستطع أن يضعف من مركز آلة الكمان أو أن ينال من سيادتها، ذلك أن البيانو والكمان آلتان لا تتضاربان، فلكل منهما خصوصيته.

التاريخ:

معظم الآلات الوترية السابقة كانت قيثارية (مثل القيثارة اليونانية[1]). يرجح بأن آلات ذات النبل نشأت في الثقافات الفروسية لآسيا الوسطى، كمثال على ذلك البزق الذي نشأ في العصر الحديث لأوزبكستان أو Kobyz (لكازاخستانية)وهي آلة وترية تركية كازاخستاية قديمة أو الآلة المنغولية Morin Khuur: ربما كان الفرسان الأتراك والمنغوليين من أسيا الداخلية أقدم عازفي كمان في العالم. كانت كماناتهم المستقيمة ذات الوترين موترة من أوتار شعر الخيل. يعزف عليها بنبالات شعر الخيل، وغالباً ما تتميز برأس حصان منحوت في نهاية العنق. الكمان، الكمانات والتشيلوهات التي نعزف عليها اليوم والتي ما زالت نبالاتها موترة من شعر الخيل عبارة عن إرث من البدو.
يعتقد بأن تلك الآلات انتشرت أخيراً إلى الصين، الهند، الإمبراطورية البيزنطية والشرق الأوسط حيث تطورت إلى آلات مثل الأرهو في الصين، الربابة في الشرق الأوسط ، القيثارة في الإمبراطورية البيزنطية والإسراج في الهند. الكمان في هيئته الحالية ظهر شمالي إيطاليا في القرن السادس عشر حيث حافظت بلدات ميناء البندقية وجنوة على علاقات واسعة مع آسيا الوسطى من خلال مسالك التجارة لطريق الحرير.
تطور الكمان الأوروبي الحديث من مختلف الآلات الوترية ذات النبل من الشرق الأوسط والإمبراطورية البيزنطية. من المرجح أن أوائل من صنع الكمان قاموا بالاقتباس إعتماداً على ثلاثة أنواع من الآلات الحالية: الربابة وهي قيد الاستخدام منذ القرن العاشر (هي نفسها مستمدة من القيثارة البيزنطية والربابة العربية)، نهضة الكمان، والقيثارة ذات الذراع (المستمدة من القيثارة البيزنطية). أحد الأوصاف الصريحة القديمة للآلة، بما في ذلك أنغامها، كان في الكتاب الموسيقي لجامب دي فير الذي طبع في ليون عام 1556. قبل ذلك الوقت كان الكمان قد بدأ بالانتشار عبر أوروبا.
أقدم كمان موثق بأربعة أوتار، كالكمان الحديث، من المفترض أنه أنشئ في 1555 من قبل أندريا أماتي، لكن التاريخ غير معروف (كمانات أخرى تم توثيقها علمياً قبل ذلك كانت تحتوي على ثلاثة أوتار فقط وتدعى فيوليتا). قدمتالبندقية إسهاماً مهماً لولادة الكمان والذي كان يعرف محلياً بـ"القيثارة" ربما مستمد من اسم الآلة البيزنطية المستقيمة ذات النبال. هذه على الأرجح كانت مستمدة من الآلة اليونانية القديمة رغم أنها كانت نقرية أكثر من كونها ذات نبال. في فترة الـ1510 (حوالي خمسين عام قبل النشاط المزدهر لأندريا أماتي) كان يتواجد في البندقية سبعة "lireri" أو صناع لآلات ذات النبل بما في ذلك كمان البروتو. أصبح الكمان وبشكل فوري شائعاً جداً لدى كل من عازفي الطرقات والنبلاء، مفسراً حقيقة أن الملك الفرنسي تشارلز التاسع أمر أماتي أن يصنع له 24 كماناً عام 1560. إحدى تلك الآلات، التي تسمى الآن تشارلز التاسع، أقدم كمان على قيد الحياة. أفضل كمان متطور ومنحوت ومزين في العالم هو كاسبارو دا سالو (1574) المملوك من قبل فرديناند الثاني أرشيدوق النمسا وبعده منذ عام 1841 من قبل الفنان المبدع النرويجي أول بول الذي استخدمه لأربعين عاما ولآلاف الحفلات نظراً لقوته وجمال لحنه وهو مشابه لكمانات غوارنيري. موجود الآن في متحف الفن الزخرفي غرب النروج في بيرجن. المسيح أو " Le Messie " (يعرف أيضا بالـ" Salabue") صنع من قبل أنتونيو ستراديفاري سنة 1716 ما زال صالح وهو موجود الآن في متحف أشموليان في أكسفورد.
أشهر صانعي الكمان (luthiers) بين القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر يشمل :
حدثت التغييرات المهمة في بناء الكمان في القرن الثامن عشر، خصوصا في الطول و زاوية العنق، بالإضافة إلى الوزن. غالبية الآلات القديمة خضعت لتلك التعديلات، وبالتالي أصبحت بحالة مختلفة كثيراً عما كانت عليه بعد مغادرة أيدي صانعيها وبلا شك مع تغييرات في الصوت والاستجابة. لكن تلك الآلات في حالتها الراهنة تم تصميمها لتحقق الكمال في حرفية الكمان والصوت، ويحاول صانعي الكمان حول العالم الاقتراب من مطابقة هذا النموذج قدر الإمكان.
حتى يومنا هذا إن الألات التي تنتمي لما يسمى العصر الذهبي لصناعة الكمان، خصوصاً تلك المصنوعة من قبل ستراديفاري، غوارنيري ديل جيسو ومونتاغنانا هي الأكثر رواجاً بعد ألات كل من الجامعين والعازفين. الرقم الحالي للمبلغ المدفوع لكمان ستراديفاري 9.8 مليون جنيه إسترليني (15.9 مليون دولار أمريكي)، عندما تم بيع الألة المعروفة بليدي بلونت بواسطة مزادات تاريسيو في مزاد على الإنترنت في 20 حزيران 2011.

من الرباب إلى الكمان:

من أقدم أنواع الكمان آلة الـ"Rebec" أو الـ"Rabébe" المشتق من الرباب العربي. والرباب وصل إلى أوروبا عن طريق القسطنطينية باتجاه الأندلس وصقلية، وأخذ بالتطوّر. فقد عرفت هذه الآلة الكثير من التعديل في ما يختص بصناعتها وتقنية العزف عليها (وضعية القوس، الشكل الخارجي، عدد وقوة شد الأوتار، الفتحات...)، إلى أن اتخذت شكلها الحالي في القرن السادس عشر، وكان ذلك في إيطاليا الشمالية.
وصلت آلة الكمان إلى شكلها المعروف حاليا على عائلات: أماتى (Amati) وستراديقارى (Stradivari) وجوارنيرى (Guarneri) في إيطاليا خلال القرن السابع عشر، وأوائل القرن الثامن عشر. وقد استقر شكلها منذ ذلك الحين. وتُصنع آلة الكمان من تسع وسبعين قطعة منفصلة على الأقل. ويُشد عليها أربعة أوتار مختلفة السمك، وتصدر النغمات عندما يمرر العازف القوس على أوتار الكمان. كما أن العزف قد يحنى القوس جانبا، ويعزف الأوتار باصبعه فيما يعرف بالعزف نبراً (Pizzicato). وأحيانا يطلب المؤلف الموسيقى من العازف ان يستخدم كاتم الصوت (Sordino)، وهى قطعة من الخشب أو المعدن أو المطاط، تشبه المشط وتثبت على الفرس -وهى قطعة الخشب المستعرضة الموجودة على صدر آلة الكمان والتي تشد عليها الأوتار، فيخفت الصوت، ويتغير لون النغمات الصادرة منها. وآلة الكمان هي أكثر الآلات الموسيقية المحببة إلى كل نفس، لاقترابها من طبيعة الصوت البشرى. وفي الأركسترا تقسم آلات الكمان إلى مجموعتين، هي مجموعة آلات الكمان الأولى، ومجموعة آلات الكمان الثانية.

مكانة الآلة وأهميتها:

تعد هذه الآلة من أكثر الآلات الوترية تعبيراً لأن بإمكانها تجسيد كل التعابير الإنسانية (و يرى البعض أنها تعبر عن أرق المشاعر والأحاسيس حتى أقوى الانفعالات كالغضب واليأس) ؛ وذلك بسبب تعدد تقنيات العزف عليها، مما يعطيها قوة تعبير خارقة. وقد لاقـت آلة الكمان رواجاً عظيماً لدى كل الشعوب لا سيما بعد أن منحها الموسيقار الإيطالي منتفردي السيادة على آلات الأوركسترا في الأوبرات وغيرها، وأصبحت الفرق الموسيقية تعتمد عليها، حتى بات عدد آلات الكمان (ورفيقاتها) في الفرق السمفونية يبلغ نحو نصف المجموع الكلي للآلات جميعها. وأصبح الرباعي الوتري في موسيقى الحجرة يعتمد على أسرة هذه الآلة، كما أن للكمان رصيداً هائلاً عبر التاريخ من المؤلفات العظيمة الخالدة، فقلّما نجد مؤلّفاً موسيقياً عظيماً لم يكتب أعمالاً لهذه الآلة أو أسرتها (باخ، بيتهوفن، موزار، باغانيني)، وتشارك أسرة الكمان في كل السمفونيات كونها عنصراً أساسياً في الأوركسترات السمفونية. إن أول من أدخل الكمان بشكله الحالي على الموسيقى العربية هو العازف أنطوان الشوا والد سامي الشوّا المعروف بـ"سلطان الكمان"، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وقد أخذ الكمان بالازدهار في الموسيقى العربية بعدما دخل في التخت الشرقي، ولا يزال حتى الآن مستعملاً في أكثر الفرق العربية. وهنالك مؤلفون عظماء كانوا بالأساس عازفي كمان أو فيولونسيل مثل مارسيل خليفة وتوفيق الباشا وغيرهم.

صناعة الكمان:

تتوقف جودة الكمان على جودة خشب الصندوق المصوّت، وإتقان الصنعة ومراعاة دقة مقاييس النسب بين القطع المكوّن منها. وكلما تقدمت آلة الكمان في الاستعمال أصبح خشبها أكثر مرونة وأصبحت الأصوات الصادرة عنها أرق وأحلى (بعكس البيانو)، وبات ثمنها أغلى. تُصنَع آلة الكمان وأسرتها من خشب الصنوبر، ويخزّن الخشب قبل تصنيعه إلى أن يجف تماماً، حتى لا تتغير نسب الأبعاد التي صنعت عليها أجزاء الصندوق المصوّت، والتي يجب أن تظلّ دائماً على النحو الذي ضبطها عليه الصانع بحيث لا تؤثر فيها عوامل الحرارة أو البرودة أو الجفاف أو الرطوبة. ويتم دهن الآلة بطبقات عدة من الطلاء الذي يؤثر تأثـيراً مـهماً على نوعية الصوت وقماشته. تمـيّزت في صناعة الكمان منطقة كريمـونا الإيطالية معقل صناعـة الآلات الموسيقية وكانت أسرة آماتي "Amati" وغارنيري "Guarneri" من أهم الأسر التي اشتهـرت بصناعـة هـذه الآلات، خصوصـاً في القرن السابع عشر. إنما الأشهر على الإطلاق حتى الآن أسرة ستراديفاري "Stradivari" التي بفضلها بلغت صناعة الكمان أوج الكمال في أوائل القرن الثامن عشر، كما وأنه حتى الآن لم يستطع صانعو الآلات بلوغ ما بلغته هذه الأسرة من جودة تصنيع الكمان، خصوصاً في ما يتعلق بالطلاء الذي يغطي الآلة والذي لم يتمكن أحد حتى الآن من معرفة تركيبته. والجدير بالذكر أن آلات ستراديفاري المتبقـية حتى اليـوم، تعـرض في أعظـم المتاحف وتباع القطـعة منها بالمـزادات بمـلايين الدولارات.

الأنماط الموسيقية:

الموسيقى التقليدية

موسيقى الجاز

الموسيقى الشائعة

الموسيقى التقليدية الهندية

الموسيقى الشعبية و العبثية

الموسيقى العربية

عزف:

المقال الرئيسي: كمان عند تشغيله كأداة شعبية، ويشار عادة إلى الكمان في اللغة الإنجليزية لغير كمان (على الرغم من أن فترة الكمان يمكن استخدامها بصورة غير رسمية لا يهم ما هو نوع الموسيقى).من الناحية الفنية لا فرق بين كمان وكمان.ومع ذلك، بعض عازفي الكمان الشعبي يغيرون آلاتهم لأسباب مختلفة.يمكن أن ينظر إلى أحد الأمثلة في أمريكا (على سبيل المثال، البلو والقدامى في الوقت) عزف: في هذه الأنماط، يجب كشط الجسر أحيانا باستمرار بحيث يكون أقل انحناء. هذا يجعل من العزف أسهل بتوقف مزدوج أو بتوقف ثلاثي، مما يسمح للمرء بلعب الحبال مع جهد أقل.وبالإضافة إلى ذلك، العديد من عازفي الكمان يفضلون استخدام الذيل مع مدوزنات بشكل جيد على كافة السلاسل الأربعة بدلا من استخدام واحد فقط على السلسلة E كما يفعل العديد من اللاعبين التقليديين.

الكمان الكهربائي:

يحتوي الكمان الكهربائي على مغناطيسي أو لاقط كهرضغطي (يوصل الكهرباء حسب الضغط) يقوم بتحويل سلسلة الاهتزاز إلى إشارة كهربائية يتم إرسالها عبر كابل إلى مكبر للصوت. هي التي أنشأت الكمان الكهربائي عادة على هذا النحو، ولكن اللاقط يمكن أن يضاف إلى الكمان الصوتي التقليدي. الكمان الكهربائي له جسم رنان يستطيع أن ينتج الصوت بمستوى الاستماع بشكل مستقل عن العناصر الكهربائية يمكن أن يسمى الكهربائية الصوتية للكمان.لكي يكون فعالة بوصفها الكمان الصوتي، الكمان الكهربائي الصوتي يحتفظ بالكثير من الجسم يتردد من على آلة الكمان، وغالبا ما يبدو وكأنه مشابه كثيرا،بل وأحيانا حتى مطابق للكمان الصوتي أو الكمان.قد يتم الانتهاء في ألوان زاهية ومصنوعة من مواد بديلة للخشب. قد يحتاج هذا الكمان ليكون مشغول إلى مكبر للصوت.بعض الأنواع تأتي مع خيار الصامت الذي يسمح للعازف باستخدام سماعات الرأس التي يتم توصيلهاإلى الكمان.الإنشاء الخصوصي الأول للكمانات الكهربائية يعود تاريخها إلى 1928 حيث تم إنشاؤها من قبل فيكتور بفيل،أوسكار فيريلينغ، جورج أيزنبرغ، بنيامين مييسنير،جورج بوشامب،[[هوجو بينيوف لا يعتمد على سلسلة التوتر والصدى لتضخيم الصوت الخاصة بهم استطاعواالحصول على مزيد من السلاسل.على سبيل المثال خمس آلات كمان وترية كهربائية متاحة من العديد من الشركات المصنعة،وسبع سلاسل من الكمان الكهربائي (مع ثلاث سلاسل أقل تشمل مجالات التشيلو)متاحة.[1] الغالبية العظمى من أول عازفي الكمان الكهربائي كانت لموسيقيين يعزفون موسيقى الجاز والموسيقى الشعبية.

مصادقة الكمان:

مصادقة الكمان هي عملية تحديد صانع و تاريخ صناعة الكمان. هذه العملية هي مماثلة لتلك المستخدمة لتحديد المصدر من الأعمال الفنية. كما يمكن ضمها كقيمة ذات معنى لآلات الكمان مصنوعة إما من قبل صانعين محددين أو في أوقات معينة وأماكن محددة.التزوير وغيرها من أساليب الغش المليئة بالتحريف يمكن استخدامها لتضخيم قيمة الآلة.

كمان






كمان أجهر:
الكَمَان الأَجْهَر[1][2] (أو كونترباص أو كونتراباس في الترجمات الحرفية، من الإنكليزية: contrabass) آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف. يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف. وقد نشأ الكمان الأجهر في أوروبافي بدايات القرن السابع عشر الميلادي. ويستخدم الكمان الأجهر في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز، كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والكمان الجهير والكمان الأجهر. من أشهر عازفيه منوار امين.أكبر الالات الوترية حجما يبلغ طولها 180سم يتميز بطبقة صوتية غليظة جدا ظهر في القرن 17م

كمان أجهر









كمان الساق:
كَمَان السَاق (أو الفيول في الترجمات الحرفية، من الإنكليزية: viol، وهي متأصلة من الإيطالية: viola da gamba، أي كمان الساق، لأنه يُشد عموديًا بين الساقين) آلة موسيقية ذات ستة أوتار. ظهرت نهاية القرن الخامس عشر الميلادي في إيطاليا وإسبانيا، وهي تتأصل من الرباب العربي الذي عرفه الأوروبيون في الأندلس.

نتيجة بحث الصور عن كمان الساق
كمان الساق






كمان متوسط:
فيولا
الكَمَان المُتَوَسّط أو الكَمَان الأَوْسَط (أو فيولا في الترجمات الحرفية، من الإنكليزية: viola) آلة وترية من عائلة الكمان، تصدر صوتًا بين صوتي الكمان والكمان الجهير أو الشيللو. يتم نصب أوتار الفيولا خامسة أوطأ من أوتار الكمان أي من الوتر الغليظ إلى الوتر الرفيع دو، وصول، وري، ولا، وبالأحرف الإنجليزية C, G, D and A أي أن الفاصلة بين كل وتر والوتر التالي هي فاصلة خامسة تامة. تتكون الأوركسترا من أربع مجاميع رئيسية -الآلات الوترية -آلات النفخ الخشبية -آلات النفخ النحاسية -الآلات الإيقاعية آلة الفيولا هي من ظمن الآلات الوترية حيث أن الآلات الوترية هي مكونة من الكمان الأول والكمان الثاني والفيولا والشيللو والكونتراباص. وهناك آلة أخرى تحسب على الآلات الوترية وهي الهارب. الآلات الوترية تصدر الصوت بواسطة استخدام القوس عدا آلة الهارب، وأحيانا تعزف الآلات الوترية بدون استخدام القوس أي بواسطة النبر على الأوتار بواسطة أحد أصابع اليد اليمنى (السبابة عادة) ويدعى هذا النوع من العزف بالبيزيكاتو أو النقر على الأوتار.

التاريخ:

تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها فمعدنية و مجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات على الأقل أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارو دي سالو الذي عاش بين عامي 1540 و 1609 و استخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريو عام 1607 التي ألفها كلاوديو مونتيفيردي و في القرن العشرين كتبت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل العديد من المؤلفين الموسيقيين
كمان متوسط






كوتو:
كوتو (باليابانية: 箏) هي نوع من الآلات الموسيقية الوترية المقروصة، تعتبر من أهم العناصر في الفرقة الموسيقية التقليدية اليابانية.
يبلغ طول الـ"كوتو" الياباني 1.80 مترا وعرضه 24 سم، عدد أوتارها 13 (أو أقل من ذلك)، يتم ربطها فوق صندوق مصوت يصنع من خشب الباولونيا في الأغلب. يجلس العازف، وراء الآلة، إما على الأرض أو فوق كرسي.
كان لفظ "كوتو" مصطلح عام، استعمل أثناء "فترة هييآن" (794-1192 م) ليطلق على كل الآلات الموسيقية الوترية، سواء كانت آلات وترية مضروبة (ذات مفاتيح)، آلات وترية محكوكة أو آلات وترية مقروصة. استقدمت هذه الآلات من الصين في القرن السادس (الـ6 م)، توجد عدة أنواع لآلة الكوتو، بعضها له 5، 12، 13 أو حتى 16 وترا.
يتم شد أوتار آلة الكوتو (والتي تكون من الحرير، إلا أنه يغلب حاليا اتخاذها من المعدن أو اللدائن) بنفس الطريقة، تعدل الدعائم الصغيرة (كانت تتخذ من العاج أو البامبو في السابق، وأغلبها اليوم من البلاستك) حسب الرغبة لضبط الآلة على نغمة معينة. تتيح هذه الخاصية حرية كبيرة للعازف، ويمكن عن طريقها أداء التآليف الموسيقية الصينية ذات السلم الخماسي (السلم الصيني)، أو حتى السلم الثماني الغربي. يخلق هذه التنوع الكبير في النغمات مشاكل كثيرة عند تدوين الوصلات الموسيقية، فرغم وجود طريقة متعارف عليها لذلك، إلا أنه يصعب على المبتدئ أن يتعلم إحدى الوصلات من دون أن يساعده معلم مخضرم، نظرا للاختلاف الكبير في الحساسيات والأذواق عند العزف.
رغم أنه بإمكان عازف الكوتو أداء وصلات منفردة، إلا أنه يغلب عليه العزف مع فرقة موسيقية. لعبت هذه الآلة دورا مهما في ترسيخ الموسيقى التقليدية اليابانية، وخاصة عبر موسيقى البلاط (غاغاكو). كان يحل محل آلة الشامسن، في وصلات "جوروري" (يتم فيها مصاحبة إلقاء الشعر بالعزف)، ويتخذ غالبا لمرافقة إلقاء القصائد الشعرية، إما مفردا، أو بمرافقة آلة الشامسن، وناي الشاكوهاتشي.
صورة ذات صلة
كوتو








مندولين:
المَاندولين (بالإنجليزيةMandolin) آلة موسيقية وترية ذات رقبة نحيفة متَّصلة بجسم كُمثّْريّ الشكل يشبه العود.

المندولين:

هي آلة وترية موسيقية شبيهة بالعُود lute ولكنها أصغر منه. وهي ذات أربعة أزواج أو خمسة أزواج ،ويتم العزف عليها بواسطة النقر على الأوتار عن طريق الريشة طولها 6 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف ويعود أصل هذه الآلة إلى القرن الخامس عشر حيث نشأت وتطُوّرت في القرن الثامن عشر للميلاد عن آلة الـ«مَندولا» mandola أو الـ«مَندورا» mandora الموسيقية وصُنعت من ثمَّ في عدد من المدن الإيطالية. 
و تستخدم الماندولين لعزف المقطوعات الإفرادية وقد استخدمها موتسارت في أوبرا دون جيوفاني عام 1787 .

أوتار المندولين:

لمعظم آلات الماندولين أربعة أزواج من الأوتار، وللبعض الآخر خمسة أزواج(وأحياناً ستة) من الأوتار المعدنية التي يُعزف عليها بريشة خاصة. ويمتد الوتر من رأس الرقبة إلى منطقة تشبه الجسر المنخفض بجوار قاعدة الجسم.

العزف على المندولين:

ويتم العزف على هذه الآلة عن طريق ريشة طولها 6 سم يمسكها العازف بين الإبهام والسَّبابة لليد اليمنى يجريها على الأوتار في الوقت الذي يضغط فيه على الأوتار بأصابع يده اليسرى.

استخدماته:

استخدم الماندولين في الموسيقى الكلاسيكية في القرن الثامن عشر الميلادي، واليوم يستخدم في الموسيقى الشعبية.

مندولين







هو بو سي:
هو بو سي (火不思) هي آلة وترية نقرية قديمة، يحبها أبناء قومية منغوليا الصينية. وتسمى أيضا ب"هاو بي سي" أو "هه بي سي" أو "هو بوه تسي" حسب مختلف طرائق نطق اللفظ، وكل هذه الأسماء معناها "آلة موسيقية". اخترع أبناء القوميات في شمال الصين هذه الآلة المستوحاة من تصميم الآلات الموسيقية لقومية خان مثل آلة قو تشنغ وآلة كونغ هو. يشبه شكل آلة هو بو سي التقليدي شكل ملعقة، وطولها تسعون سنتيمترا، طرفها الأعلى معوج، وذراعها مستقيم. ويغطي صندوق صوتها جلد أفعى، وعليه ثلاثة أو أربعة أوتار. ويتميز صوتها بأسلوب موسيقى سكان السهول في شمال الصين. ولا تختلف آلة هو بو سي عن الآلات الأخرى كثيرا من حيث طريقة العزف، حيث يحملها العازف عموديا في ذراعيه، ويضغط الأوتار بيده اليسرى وينقر الأوتار بإصبعي الإبهام والسبابة بيده اليمنى. صوت هذه الآلة جلي وواضح، ناعم وعذب، ودائما تعزف في العزف المنفرد أو الجماعي أو المصاحب للغناء والرقص.
اكتشف أول سجل لآلة هو بو سي في كتاب تاريخي صيني قديم كتب في ما بين القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر بعنوان:"تاريخ أسرة يوان الملكية---سجلّ للآداب والموسيقى". وفي ذلك الوقت صنفت هذه الآلة في مرتبة الآلات الموسيقية على المستوى الوطني وكانت تعزف كثيرا في المآدب الفخمة. وفيما بعد انتشرت وسط أبناء الشعب. وبعد زوال أسرة يوانالملكية حافظ الحكّام من قومية هان في أسرة مينغ الملكية على الكثير من تقاليد أهل قومية منغوليا وعاداتها، ولكنهم استبعدوا آلة هو بي سي من مرتبة الآلات الموسيقية الوطنية وبمجيءأسرة تشينغ الملكية في القرن السابع عشر، أعيدت هذه الآلة إلى مرتبة الآلات الموسيقية الوطنية بسبب اعادة انتشار التقاليد والعادات المنغولية. وفي هذه المرحلة التاريخية، عزف أفراد الأسرة الامبراطورية آلة هو بو سي في الحفلات الكبرى في يومي ال1 وال5 من أول شهر كل عام وعند الصيد بالإضافة إلى عزفها في المآدب.
ولأسباب مختلفة، اندثر فن العزف على آلة هو بو سي رويدا رويدا بعد أسرة تشينغ الملكية. وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، عمل العاملون في الحقل الموسيقي على إبداع نوع جديد من هذه الآلة حسب الآثار التاريخية المكتشفة. تنقسم آلة هو بو سي الجديدة إلى ثلاثة أنواع أى عالية النغمات ومتوسطة النغمات ومنخفضة النغمات، وشكلها شكل الآلات الموسيقية التقليدية لقومية منغوليا، حيث يشبه طرف جسم الآلة كنانة للسهام ومنحوت عليه قوس. واقتبست آلة هو بو سي الجديدة تصميم بعض الآلات الوترية الأخرى من أجل تركيز أصوات النغمات وتقويتها إلى جانب ذلك، وضع المصمم أكثر من عشرين مفتاحا موسيقيا على ذراع العزف من أجل إبراز خصائصها القومية، مما جعل المدى الصوتي أوسع.
Kopuz.jpg
هو بو سي









دونغ بو لا:
دونغ بو لا (冬不拉) آلة وترية نقرية قديمة لقومية القازاق. وفي بعض الأسر القازاقية يستطيع كل أفرادها عزف بضع مقطوعات. وفي اللغة القازاقية تعني كلمة "دونغ" صوت عزف الآلة، وتعني "بو لا" دوزنة الآلة. ولآلة دونغ بو لا تاريخ طويل حيث انتشرت في منطقة شينجيانغ الصينية في القرن الثالث قبل الميلاد. جسم آلة دونغ بو لا مصنوع من الخشب، وشكلها مثل ملعقة كبيرة. وهي آلة موسيقية تصاحب المطربين المحليين لقومية القازاق أينما يذهبون، وفي اليل يعود الناس إلى البيت ويعزفونها ويغنون ويرقصون مع أفراد الأسرة، ويتمتعون بسعادة وبهجة الأسرة.
Dombra1.jpg
دونغ بو لا








ره وا فو:
ره وا فو ( 熱瓦甫 ) هي آلة وترية نقرية يحب أبناء قوميات الويغور والطاجيك والأوزبك العزف عليها[1] . ظهرت هذه الآلة في القرن الرابع عشر الميلادي، أي أن تاريخها يعود إلى قبل أكثر من ستمائة سنة. وفي تلك الفترة كان لمنطقة شينجيانغ تبادل اقتصادي وثقافي كثير مع القوميات المختلفة داخل الصين وخارجها، الأمر الذي ساعد أبناء قومية الويغور مع فهم خصائص الآلات الموسيقية الأخرى واخترع بعض الآلات الموسيقية الجديدة على أساس آلاتهم القومية التقليدية، وتجسد ذلك في آلة ره وا فو.
غالبا ما تصنع آلة ره وا فو من الخشب بشكل خاص، لها ذراع طويل رفيع طرفه الأعلى أعوج، وفي طرفه الأسفل علبة رنانة بشكل نصف كرة. ولآلة ره وا فو ثلاثة أوتار أو خمسة أوتار أو ستة أو سبعة أو ثمانية أو تسعة أوتار. والمعتاد هو أن ينقر العازف الوتر الخارجي لينتج اللحن، وترنّ الأوتار الأخرى مصاحبة له. ويوجد منها عدة أشكال
Rubab.jpg
ره وا فو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق